واجهوا صغاركم بحّب .. وصحّة وعافية

لنعترف بالتحدّي .. الصغار يصعب إرضاؤهم، وخاصة عندما يتعلّق الأمر بالطعام. والأكثر من ذلك، فهم غالباً ما يبدون رغبتهم الشديدة وحبّهم الكبير لتناول الوجبات السريعة. وكل ما سعيتم لإبعادهم عن المقليات، والمشروبات الغازية، والسكاكر والحلويات .. زاد تعلّقهم وطلبهم لها. يمكن أن تؤثر الكميات الزائدة من هذه الأطعمة المصنعة والحلويات، والأطعمة المشبعة بالدهون على أجساد صغاركم - مما ينعكس سلباً على مستويات طاقتهم ومزاجهم ونموهم بشكل عام.

 يمكن للخيارات العضوية الذكية أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة صغاركم، حيث تزودهم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجونها للنمو والتطوّر.

 ومع ذلك، من المهم تشجيعهم ودفعهم بلطف نحو ذلك. ولتتكلل مساعيكم بالنجاح، تحتاجون إلى جذبهم وتحفيز مخيلاتهم وتغذية إحساسهم بالمغامرة.

فيما يلي خمس طرق يمكنكم تطبيقها:

1.      أبدعوا وأطلقوا العنان لمخيلاتكم عند تقديم الطعام. حضّروا الأطعمة على هيئة أشكالهم المفضّلة، سواء كانت نجمة أو مثلّث إلخ. ارسموا وجوهاً مبتسمة على الساندويتشات، أطلقوا على أطباق الطعام أسماء شخصياتهم الكرتونية المفضّلة أو شخصيات المحببة في ألعاب الفيديو. الفكرة تكمن بتحويل هذا الطبق الغني بالطعام العضوي إلى تجربة ممتعة وجذابة.

2.      لا تسلّموا صغاركم لانش بوكس جاهزة .. بل شاركوهم عند تحضيرها. والأفضل من ذلك، استعينوا بهم واطلبوا مساعدتهم لاختيار المكونات.

3.      اصحبوهم لزيارة أسواق المزارعين خلال عطلات نهاية الأسبوع. تضجّ أسواق المزارعين هذه الأيام بالموسيقى الحيّة، والأنشطة المسلية للصغار، بالإضافة إلى وجود منتجات طازجة يمكن تذوقها. والأهم، أن هذا الأمر سيفتح أعينهم على عالم جديد تماماً.

4.      يعشق الصغار اللعب والألعاب. لذا، ندعوكم لاصطحاب صغاركم إلى السوبر ماركت ومحلات البقالة المحلية، وجعل زيارتهم بمثابة تسلية. على سبيل المثال، يمكنكم تحديهم لاختيار فاكهة أو نوع خضراوات جديدة كل أسبوع.

5.      قوموا بتشجيع صغاركم على زراعة أي منتج عضوي. علّموهم تغذيته والعناية به، ومعاً، يمكنكم تسمية النبتة وقياس نموها كل أسبوع.

وفي الوقت نفسه، تحققوا من موقعنا على الإنترنت للحصول على وصفات ممتعة ومثالية للصغار. مع تمنياتنا برحلة تربية سعيدة ملؤها العافية لكل الآباء والأمهات!