يحظى الزبادي بمكانة مميزة كغذاء أساسي في جميع أنحاء العالم. ويمكنك إيجاده في الكثير من الأطباق - من صلصات التغميس إلى الحلويات، ومن المخبوزات إلى قوائم الإفطار. لقد تم استهلاك الزبادي لعدة قرون لمذاقه اللذيذ وفوائده الصحية العديدة. كما أن الخصائص الغذائية المتنوعة للزبادي تجعله إضافة رائعة لنظامك الغذائي اليومي. إن تناول الزبادي بانتظام يضمن لك جنيّ الفوائد الصحية العديدة التي يقدمها. نعرض لك هنا بعضها:
البروبيوتيك بكتيريا غير ضارّة تعيش في الأمعاء والمعدة وتؤدي عدداً من الوظائف في الجسم، بما فيها تحليل الغذاء، والمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية، والمساعدة على الهضم. يمكن أن يحتوي الزبادي في بعض الأحيان على استنباتات بكتيرية نشطة من هذه البروبيوتيك، وخاصة Lactobacillus وBifidobacterium، لذا فإن تناول الزبادي قد يوصل هذه البروبيوتيك إلى أمعائك بكميات أعلى بكثير، لتوفير العديد من الفوائد للمعدة والأمعاء.
يمكن أن تساعدك البروبيوتيك الموجودة في الزبادي في الحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، والذي قد يعالج مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة ويحافظ على حركات الأمعاء الطبيعية. قد يساعد ذلك أيضاً في تقليل حدّة الإسهال ووقف الإمساك وتخفيف أعراض القولون العصبي.
هل تعلم أن جزءاً كبيراً من جهازك المناعي يقع في الأمعاء؟ أمعاؤك هي موطن لجميع أنواع الخلايا والأنسجة والهياكل المناعية، والتي يمكن أن تساعدك على مقاومة الأمراض. يمكن لميكروبيوم الأمعاء المتوازن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو دعم هذه الخلايا في معركتها ويمكن أن يجعلك أقلّ عرضة للأمراض والعدوى.
الزبادي مصدر ممتاز للكالسيوم، وبالغ الأهمية لبناء عظام وأسنان قوية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من أنواع الزبادي على فيتامين "د"، مما يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل. كما أن أكل الزبادي يومياً يمكن أن يساعدك في الحفاظ على كثافة عظام صحية وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة.
الزبادي مصدر لذيذ ومريح للبروتينات عالية الجودة. البروتينات ضرورية للعديد من المهام التي يؤديها الجسم، مثل بناء العضلات وإصلاحها وإنتاج الإنزيمات والهرمونات المفيدة. يمكن أن يكون الزبادي إضافة قيّمة لنظامك الغذائي إذا كنت تسعين لبناء كتلة من العضلات أو تحقيق التوازن بين الهرمونات في جسمك.
الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الزبادي يمكن أن تساعدك على التحكّم في شهيتك. كما يمكن أن يعزز الزبادي الشعور بالشبع، مما قد يحدّ من رغبتك بتناول وجبات خفيفة أكثر من اللازم ويساعد بتقليل السعرات الحرارية المستهلكة. وهذا بدوره يمكن أن يدعم رحلتك لفقدان الوزن.
أظهرت بعض الدراسات أن الزبادي قد يساعد في الحفاظ على صحة قلبك. فقد تساعد البروبيوتيك الموجودة في الزبادي على خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى تقليل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (المعروف باسم الكوليسترول "الضار") في الجسم. هذه الفوائد يمكن أن تحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحتوي ملعقة واحدة من الزبادي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية بمعدلات منخفضة السعرات الحرارية نسبياً. وبالإضافة إلى الكالسيوم والبروتينات والبروبيوتيك، يحتوي الزبادي على فيتامينات "ب2" و"ب12" والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. وتلعب جميع هذه المعادن أدواراً رئيسية في الحفاظ على صحتك ورفاهيتك.
هناك الكثير من الأبحاث الجارية حول العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الجلد. وقد وجدت بعض الدراسات أن البروبيوتيك الموجود في الزبادي يساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء، مما قد يساعد في تحسين مظهر الجلد. كما أبلغ عدد من الأشخاص الذين يعانون من حبّ الشباب والأكزيما عن فوائد كثيرة للبشرة من جرّاء تضمين الزبادي وغيره من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في نظامهم الغذائي. يمكنك الانضمام إليهم بسهولة وسلوك الطريق نفسه.
الزبادي، الذي يحتوي على كل من البروتين والبروبيوتيك، قد يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يفيد المصابين بداء السكري أو المعرّضين لخطر الإصابة به، ذلك لأنه قد يساعد في منع حدوث طفرات وانهيارات في نسبة السكر في الدم.
نعم، الزبادي آمن بشكل عام للأطفال والرضّع ممن بدأوا بتناول الأطعمة الصلبة. علاوة على ذلك، فهو مصدر رائع للكالسيوم والبروتينات، ومفيد لتطورهم ونموهم.
يمكن لبعض الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز تحمّل الزبادي لأن البروبيوتيك يقوم بتحليل وتكسير بعض اللاكتوز أثناء عملية التخمير. ومع ذلك، فإن عدم تحمّل اللاكتوز يختلف بين الأشخاص، كما أن الخيارات الخالية من اللاكتوز أو الخالية من منتجات الألبان متوفرة في الأسواق. الخيارات الشائعة الخالية من منتجات الألبان هو زبادي الصويا أو اللوز أو جوز الهند. يمكنك أيضاً تجربة صنع زبادي الصويا الخاص بك في المنزل باستخدام مشروب الصويا من أوريجنز!
يتم تصفية الزبادي اليوناني لإزالة الكثير من مصل اللبن الموجود في الزبادي العادي، مما يؤدي إلى قوام أكثر كثافة ومحتوى أعلى من البروتين. كما أنه يحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية مقارنة بالزبادي العادي.
دمج الزبادي في نظامك الغذائي اليومي خطوة صغيرة ولكن مؤثرة نحو تحسين الصحة والعافية. إذ يقدم مزيجه الغني من البروبيوتيك والكالسيوم والبروتين والفيتامينات والمعادن الأساسية مجموعة واسعة من الفوائد، بدءًا من دعم صحة الجهاز الهضمي وحتى تقوية جهاز المناعة لديك. علاوة على ذلك، فإن دور الزبادي في صحة العظام وإدارة الوزن وصحة القلب وحتى صحة الجلد يُظهر مدى تنوعه وتعدد مزاياه. لذا، سواء كنت تفضلينه عادياً أو مع الفاكهة أو في
مشروبات السموذي والبارفيه، فلا تقللي من قدرة الزبادي على تغيير عاداتك الغذائية اليومية والمساهمة في منحك حياة أكثر صحة وسعادة.
أفضل 10 حلويات عربية ننصحك بها في السعودية
المكونات العضوية والمحلية في المطبخ السعودي
السعودية والإقبال المتزايد على الأطعمة المستوردة والفريدة
أفضل 10 مطاعم تجب زيارتها في الدمام
اكتشفي ما لذ وطاب في الدمام واستمتعي بقائمتنا لأفضل 10 مطاعم، والتي تتميّز بالمأكولات السعودية التقليدية والأماكن المناسبة للعائلات لتناول أفضل الأطعمة وأشهى الأطباق.