اللّقيمات، من الأكلات الأساسية المحبوبة في المطبخ العربي، وغالباً ما يتم الاستمتاع بها خلال مواسم الأعياد مثل شهر رمضان، وفي الحياة اليومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. قد تبدو هذه الزلابية الحلوة الذهبية، والمعروفة بغلافها الخارجي المقرمش وداخلها الطريّ الحلو، وكأنها خارج دائرة المناقشة فيما يتعلق بالصحة. ومع ذلك، من خلال إلقاء نظرة فاحصة على مكوناتها وفوائدها المحتملة، قد يبدو لنا أن اللّقيمات العربية أكثر من مجرد حلوى لذيذة. تتناول هذه المدونة إمكانية إسهام هذا النوع من الحلوى بشكل إيجابي في صحة الفرد.
اللّقيمات
العربية، أو "لقمة القاضي"، عبارة عن كرات صغيرة من العجين المخمّر
بالخميرة، تُقلى جيداً حتى تصبح ذهبية اللون ثم تُنقع في العسل أو الشراب، وغالباً
ما يتم رشّها ببذور السمسم. على الرغم من استهلاكها في المقام الأول كحلوى أو
كوجبة خفيفة حلوة، إلا أن تعديل المكونات وطريقة التحضير يمكن أن يعزز الفوائد
الصحية للّقيمات.
تشمل المكونات الأساسية للّقيمات العربية الدقيق متعدد الاستخدامات والسكر والخميرة والماء، مع إضافة اختيارية للحليب أو الزبادي لإثراء العجين. بعد القلي، يتم نقعها عادةً في شراب من السكر والماء وعصير الليمون، أو يتم تحليتها بمكونات طبيعية مثل العسل أو شراب التمر. وقد يؤدي اختيار المحلّيات العضوية والطبيعية إلى تحسين الجانب الصحي الخاص بها بشكل كبير.
اللّقيمات
العربية مصدر غنيّ بالكربوهيدرات بسبب محتواها الغنيّ بالدقيق والسكر، مما يجعلها
معززاً ممتازاً للطاقة، ومفيدة بشكل خاص خلال فترات الصيام مثل شهر رمضان.
من خلال
دمج دقيق الحبوب الكاملة واختيار المحلّيات العضوية، يمكن زيادة الفوائد الصحية للّقيمات
بشكل كبير. وتضيف الحبوب الكاملة العناصر
الغذائية الأساسية والألياف، مما يساعد على الهضم بشكل أفضل وإطلاق الطاقة بشكل أكثر
بطئاً صحة.
استخدام
زيوت الطبخ الصحية، مثل زيت جوز الهند العضويّ أو السمن، يمكن أن يحسّن مستوى
الأحماض الدهنية في اللّقيمات، مما قد يساهم في تحسين صحة القلب.
عندما يتم
تحضير اللّقيمات العربية مع شراب التمر العضويّ أو العسل، فإنها تكتسب خصائص مضادة
للأكسدة، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم.
تحضير
واستهلاك اللّقيمات، خاصة خلال المناسبات الجماعية، يوفر فوائد نفسية من خلال
تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع ونشر الشعور بالبهجة.
لأولئك
الذين يريدون الاستمتاع باللّقيمات العربية دون الشعور بالذنب، يجب الأخذ بعين
الاعتبار التعديلات التالية:
·
استبدال المكونات التقليدية بدقيق الحبوب
الكاملة لزيادة محتوى الألياف.
·
اختيار المحلّيات العضوية، والتي
يمكن العثور عليها في أي متجر
بقالة عضويّ
حسن السمعة.
·
استكشاف طرق الطهيّ مثل القلي باستخدام
القلاية الهوائية لتقليل امتصاص الزيت.
·
دمج اللّقيمات مع الفواكه الطازجة
أو المكسرات لإضافة المزيد من الفيتامينات والمعادن إلى وجبتك الخفيفة.
بالنسبة
لعشاق الطهي ممن يتوقون إلى تجربة اللّقيمات العربية، فإن استكتشاف وصفات لذيذة تدمج
المكونات العضوية والمغذية قد يشكلّ مغامرة ممتعة وشهية. توفر هذه الوصفات تعليمات
مفصّلة حول كيفية تحضير اللّقيمات ليس فقط بطريقة ألذ، بل أكثر صحة أيضاً.
نعم، خاصة
عند تحضيرها باستخدام دقيق الحبوب الكاملة والمحلّيات العضوية، يمكن أن تكون اللّقيمات
خياراً صحياً للوجبات الخفيفة.
بالتأكيد،
باستخدام الألبان النباتية والمحلّيات النباتية، يمكن تكييف اللّقيمات لتناسب
النظام الغذائي النباتي. حاولي استخدام مشروب الشوفان أو مشروب الصويا من أوريجنز لتحضير
الوجبة التالية من ألذّ اللّقيمات!
المكونات
العضوية متوفرة على نطاق واسع في محلات السوبر ماركت المتخصصة أو مباشرة من أي علامة
تجارية للبقالة العضوية مثل أوريجنز.
في الختام، اللّقيمات العربية، متعارف عليها تقليدياً كوصفة حلوة ولذيذة، قد تمنحك بالفعل فوائد صحية مختلفة مع التعديلات الصحيحة. وسواء من خلال دمج المكونات العضوية أو اعتماد طرق طهي جديدة، يمكن لهذه اللّقيمات اللذيذة أن تكون مغذية ومثالية للاستمتاع بها كوجبة تحلية ممتعة.
مزيد من
القراءة،
• نصائح سريعة لتسوق
البقالة العضوية
• لا مزيد من المعضلات
لخيارات الوجبات الخفيفة الصحية!
لفائف الفلافل مع لمسة كريمية بنكهة الريحان
أطباق المعكرونة المستوحاة من المطبخ العربي
أطباق معكرونة بمكونات عربية مثل اللبنة والهريسة
> كيفية تحضير البيتزا العربية بمكونات تقليدية في المنزل
حضّري البيتزا على الطريقة العربية في المنزل مع هذه الوصفة البسيطة، استخدمي المكونات العربية التقليدية لإضفاء نكهة عربية على البيتزا.